وبموجب هذه الاتفاقية، التي وقعها على هامش المعرض الدولي للفلاحة، المقام حاليا بمكناس، بحضور الوزير الأول السيد عباس الفاسي، كل من وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش ووزير الاقتصاد والمالية السيد صلاح الدين مزوار، ورئيسة صندوق التنمية والبيئة العالمي السيدة مونيك باربوت، يلتزم الصندوق بدعم إنجاز أربعة مشاريع. ويندرج المشروع الأول في إطار برنامج موسع يتعلق بالتدبير المندمج للموارد الطبيعية (منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط)، بهدف محاربة انجراف التربة والتكيف مع التغيرات المناخية. كما يهم هذا المشروع "المراقبة التشاركية للتصحر وتراجع الأنظمة البيئية بالهضاب العليا القاحلة ونصف القاحلة للمغرب الشرقي"، الذي يهدف إلى محاربة التصحر وحماية دور النظام البيئي والرفع من مردودية الموارد الفلاحية والرعوية، وبالتالي تحسين ظروف عيش الساكنة. ويروم المشروع الثاني تشجيع دمج التنوع البيئي في سلسلة تقييم النباتات الطبية والعطرية المتوسطية. كما يهم تشجيع الحفاظ على التنوع البيئي في قطاعي النباتات الطبية والعطرية. ويلتزم الصندوق أيضا، بمقتضى هذه الاتفاقية، بدعم مشروع آخر بجهة سوس-ماسة-درعة يتعلق باستغلال شجر الأركان، وأشجار النخيل والصبار، وتمويل مشروع رابع يأخذ بعين الاعتبار تأثيرات التغيرات المناخية على مخططات التنمية والوقاية من الكوارث. وعبرت السيدة باربوت، في كلمة خلال مراسيم التوقيع على هذه الاتفاقية، عن اعتزازها بالتوقيع على هذه الاتفاقية التي "ستمكن الصندوق من مرافقة تنفيذ مخطط المغرب الأخضر"، الذي "يقدم رؤية جيدة حول الفلاحة في المغرب". |